في فيلم “Legally Blonde2: Red, White and Blonde” إيل (ريس ويزرسبون) فتاة شقراء تسعى لجمع شمل كلبتها الشيواوا المدللة “بروزر” بأمها كي يحضرا حفل زفافها معا، ومن أجل ذلك تستعين بتحرٍّ خاص للعثور على الأم؛ حيث يكتشف أنها في حوزة شركة “سي ماجنيفيك” لمستحضرات التجميل، ويجرون عليها تجارب علمية، وتكتشف إيل أن شركة المحاماة التي تعمل بها تمثل تلك الشركة، فتطلب من رؤسائها أن يطلبوا من شركة مستحضرات التجميل وقف تجاربها العلمية على الحيوانات لأنه أمر غير عادل فتفصل من عملها. تقرر إيل أن تتبنى قضية الدفاع عن الحيوانات السجينة في معامل الاختبارات، فتسعى للحصول على دعم السياسيين في واشنطن ليصدروا تشريعا بتجريم هذا الأمر، فتترك بوسطن، وتنتقل للإقامة في العاصمة واشنطن. تلتحق إيل بالعمل عند عضوة الكونجرس فيكتوريا رود (سالي فيلد) ولكنها تصطدم بعراقيل ومشاكل سياسية وسخرية من زملائها في العمل، والذي يصفها أحدهم بأنها مثل الدمية “باربي”، وتكاد تفقد ثقتها في النظام السياسي في واشنطن. وخلال الأحداث تكتشف إيل أن عضو الكونجرس ليبي هوسير كانت عضو في نفس جماعة الفتيات التي كانت إيل تنتمي إليها أثناء دراستها الجامعية، مما يجعلها تتعاطف مع قضيتها وتقرر مساعدتها، فهل تنجح إيل في الدفاع عن حيوانات التجارب وتساعدهم في الحصول على حريتهم؟